انجازات الدولة المصرية في قطاع الزراعه

انجازات الدولة المصرية في قطاع الزراعة

انجازات الدولة المصرية في قطاع الزراعه

 

شهدت مصر متمثلة في وزارة الزراعه عده جهود على مدار السنوات الماضية، بهدف النهوض بالقطاع الزراعي في مصر، ومن ضمن تلك الانجازات التي حققتها مصر في مجال إدارة الأراضي هو عمل بنك معلومات عن الأراضي لتحديد الطريقة الأمثل لإدارتها، كما تم مشروع لتقدير مساحات القمح بنظام الاستشعار عن بعد .

اما عن مجال إنتاج التقاوي فقد تم إنشاء ثلاجة لحفظ التقاوي واهتمت بمحصول القمح في المرتبة الأولي، كما تم إنشاء مبني لحفظ الأصول الوراثية للأرز، وإنشاء مخزن لتقاوي الذرة وخلال هذه الفترة تم شراء 20 سطارة لزراعة القمح على المصاطب و6 كومباين لحصاد القمح بهدف خدمة 1600 فدان سنويا والتسهيل على الفلاحين .

مما اتاحت تلك الطفرة التقدم في مجال القطن حيث تم إنتاج سلالة حديثة من القطن وتطوير المحالج وإنتاج التقاوي المسجلة للحفاظ على الإنتاجية المصرية .

وفي مجال الحاصلات البستانية وتم إنتاج وإدخال الجوجوبا كنوع جديد لإنتاج الطاقة والزيوت، واستنباط أنواع جديدة من الطماطم تتحمل الظروف البيئية المصرية، وتحسين إنتاجية الخرشوف المصري وتطوير إنتاجية اليقطين والبرتقال المصري بهدف زيادة المحاصيل البستانية وتحسين جودتها وفتح آفاق جديدة للتصدير وفي سبيل ذلك دعمت الدولة مشروع التنمية الريفية وتوفير شتلات النخيل وتقاوي البطاطس والأسمدة والمخصبات .

وفي مجال الهندسة الزراعية تم تطوير الصوامع الأفقية والميكنة الزراعية ومعدات النقل بهدف تسهيل عملية استصلاح الأراضي وتقليل التكاليف على المزارعين وتسهيل عملية توريد الحبوب وتم تطوير معمل مراقبة المتبقيات بشراء 4 أجهزة لتحليل المتبقيات .

المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف فدان
ففي خطوة كبيرة نحو استعادة مكانة مصر القديمة كدولة زراعية كبرى وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من المحاصيل أطلق الرئيس السيسي من الفرافرة يوم 30 ديسمبر 2015 إشارة البدء في المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان ويشمل المشروع 13 منطقة في 8 محافظات، تقع في صعيد مصر وسيناء، طبقا لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحةالمياه هي، قنا، وأسوان، والمنيا، والوادي الجديد، ومطروح، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والجيزة، وتم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق.

وتم الانتهاء من طرح أراضي المرحلة الأولى والثانية من المشروع، لصغار المزارعين والمستثمرين، على أن يتم الانتهاء من طرح كامل أراضي المشروع بالكامل نهاية عام 2019، ويمكن اجمال اهداف المشروع في النقاط التالية :
• زيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلى 9.5 ملايين فدان بنسبة زيادة 20٪ .
• توسيع الحيز العمراني واستيعاب النمو الطبيعي للسكان بإنشاء مجتمعات عمرانية عصرية متكاملة مما يساهم في زيادة المساحة المأهولة بالسكان في مصر من 6% إلى 10 %.
• تعظيم الاستفادة من موارد مصر من المياه الجوفية و زراعة المحاصيل الاقتصادية التي تدر عائداً مالياً كبيراً، وتساهم في سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها البلاد.
• إقامة العديد من الصناعات المرتبطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية، والصناعات الغذائية بهدف التصدير وزيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية إلى 10 مليون طن سنويا .
• المشروع يقدم أفكار غير نمطية لتوظيف الشباب من خلال ما يزيد عن 25 ألف فرصة عمل
استرداد أراضي الدول وتدشين مبادرة القرية المنتجة
شهد عام 2016 تدشين "مبادرة القرية المنتجة"، وذلك بالتنسيق بين وزارتي الزراعة وزارة التنمية المحلية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تستهدف المبادرة توفير 200 ألف فرصة عمل للشباب والمرأة في عامها الأول بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتعتمد المبادرة في الأساس على الاستفادة من الميزة النسبية لكل محافظة، وما تشتهر به من منتجات زراعية وحيوانية وداجنة وعمل قيمة مضافة للمحاصيل التي تشتهر بها المحافظة ودعم الصناعات القائمة عليها، ما يخلق تنافسية بين المحافظات، وتحقيق تكامل بعد تحويل القرية المصرية من مستهلكة إلى قرية منتجة، حيث تم البدء في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بالمحافظات المختلفة لتأهيل الشباب لتنفيذ عدد من المشروعات والتي تساهم في إحياء وإعادة القرية المنتجة .

الصادرات الزراعية
شهدت الصادرات الزراعية المصرية خلال الست سنوات الماضية طفرة غير مسبوقة، والتي تجاوزت 5 ملايين طن، ونجحت في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية، من خلال فتح العديد من الأسواق الزراعية لمصر في العديد من الدول على مستوى العالم، حيث تم فتح أسواق جديدة في دول: أمريكا اللاتينية والصين وكندا وتايوان وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وموريشيوس، وبعض دول الاتحاد الأوروبي .
مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية
تم إطلاق المشروع القومي للغذاء لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، لبناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليًا، خالية من الملوثات، وتوافر زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلا عن السماح للإحلال التدريجي بالإنتاج من الحقل المكشوف بإنتاج علي الجودة من الصوب، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، كما يوفر مشروع الصوب الزراعية أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب من خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة وخريجي كليات الهندسة والزراعة
المشروع القومي للصوامع
صدر قرار جمهوري بإنشاء 50 صومعة معدنية داخل مصر تنفذ على عدة مراحل سعة كل منها 30 ألف طن بتخزين الأقماح المحلية، ويهدف المشروع إلى القضاء على الفاقد الكمي والنوعي للحبوب والناتج عن تخزينها في الشون المفتوحة والذي يصل نسبته إلى 10 %مما يكبد الدولة خسائر كبيرة.
يوفر المشروع للدولة المصرية ما يقارب الـ 2.5 مليار جنيه سنويا، من خلال توفير هدر القمح الذي كان يحدث في الشون الترابية، ويعد المشروع نقلة حضارية متميزة في نشاط تخزين الحبوب وبشكل خاص القمح، وتضمن صلاحية الأقماح اللازمة لإنتاج الخبز البلدي المدعم بالمواصفات والجودة العالية، ويستهدف المشروع:
• تخزين نحو 4.2 مليون طن بحلول عام 2020
• إنهاء استيراد القمح من الخارج
• 3-ارتفاع الطاقة التخزينية إلى مليون و200 ألف طن مع التوسع في إنشاء الصوامع.
• 4-الوصول الى نسبة فاقد "صفر".
• 5- توفير 600 فرصة عمل.
تسجيل جميع الأراضي وبيانات المزارعين إلكترونيا
بدأت المراحل الأولى في مشروع تسجيل جميع الأراضي وبيانات المزارعين إلكترونيا على كارت ذكي، وسيتم قريبا الانتهاء من هذا المشروع العملاق، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وحصول الفلاح على مستلزمات إنتاجه دون أي تلاعب وتدقيق الزمام والمساعدة على عدم التعدي على الأراضي الزراعية .
مركز للزراعة التعاقدية
الانتهاء من إنشاء مركز للزراعة التعاقدية بعد إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي للقانون الخاص بها، تفعيلا لما نص عليه الدستور المصري الجديد، بحيث يتم الإعلان عن أسعار المحاصيل الزراعية قبل زراعتها، وأيضا يضمن الفلاح المصري الحصول على عائد مجز من محصوله، وتقوم التعاونيات الزراعية بتسويق هذا المحصول ويحصل المزارع على مستحقاته، والحد من سلسلة الوسطاء .
القطاع الزراعي في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
نجحت مصر خلال عام 2019 وفي ظل رئاستها للاتحاد الأفريقي، في العمل على كل المجالات، ومن بينها قطاع الزراعة الذي شهد العديد من الإنجازات، ومنها إنشاء مزارع مشتركة مع الدول الأفريقية بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا والخبرات الزراعية المصرية إلى وفتح أسواق الدول الإفريقية أمام الصادرات الزراعية المصرية وتضمن عام 2019، تأسيس شركة مساهمة باسم "الشركة الوطنية المصرية للاستثمار الأفريقي"، ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء زيارته إلى تنزانيا في ديسمبر 2017 بتنفيذ مشروعات الإنتاج النباتي والحيواني المتكامل مع تنزانيا للاستفادة لما تمتلكه من ثروة حيوانية ضخمة، حيث يعد المشروع من المشروعات التنموية المصرية والتي توجه إلى القارة الأفريقية بهدف تعزيز التواجد المصري الفعال في الدول الأفريقية بصفة عامة ودول حوض النيل بصفة خاصة .
ويهدف المشروع إلى تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية من خلال نقل التكنولوجيا والخبرة المصرية في المجال الزراعي وفتح أسواق الدول الأفريقية أمام المنتجات الزراعية المصرية، وخاصة أصناف وهجن المحاصيل المصرية المتفوقة في إنتاجيتها .
وتم توقيع العقد التنفيذي لإنشاء مزرعة مشتركة مع دولة أوغندا وهي إحدى دول حوض النيل، وذلك على مساحة 500 هكتار في إقليم كاتونجا.
وتم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مزرعة مشتركة مع دولة زامبيا وهي إحدى دول جنوب شرق أفريقيا (الكوميسا)، وذلك على مساحة 1500 هكتار في مدينة كابوي لأنشطة إنتاج التقاوي والمحاصيل الحقلية وإنتاج الخضر من خلال الصوب الزراعية وتم شراء وشحن تقاوي هجن وأصناف محاصيل حقلية ذرة شامية، فول صويا، عباد الشمس، إلى مزرعة البنك الأهلي بالسودان بغرض تقييمها تمهيدا للبدء في مشروع إنتاج التقاوي بالسودان، فضلا عن شراء وشحن تقاوي وهجن أصناف محاصيل حقلية للمزارع المصرية المشتركة مع كل من توجو ومالي والكونغو الديمقراطية والنيجر، بغرض تقييمها بمزارع دول غرب أفريقيا وفتح أسواق أمام الأصناف والهجن المصرية .
شاركت مصر في المعرض الزراعي الدولي الأول بدولة النيجر من خلال جناح وزارة الزراعة الممثل بالمزرعة المصرية المشتركة مع دولة النيجر وعرض جميع أصناف الذرة الشامية والأرز المصرية المنزرعة بالمزرعة.
الاشتراك في المعرض الزراعي الدولي بلوساكا - زامبيا من خلال المزرعة المصرية المشتركة مع زامبيا وعرض منتجات المزرعة المشتركة وأصناف وهجن المحاصيل الحقلية والبستانية المختلفة.
تم الاشتراك في المعرض الزراعي الدولي بزنزبار وعرض منتجات المزرعة من هجن وأصناف محاصيل الحقل والخضر وكذلك شتلات الفاكهة وشبكات الري والآلات المزرعية المصرية والتوسع في مصانع الأسمدة ومجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، والاهتمام بالمرفق الرئيسي بالقناطر الخيرية الجديدة لتسهيل الري على الفلاحين، كما تم تأجيل ضريبة الأطيان الزراعية لمدة 3 سنوات والتي تعد من أبرز وأهم إنجازات السيسي للفلاحين في عام 2019، كما أنه عمل على تسعير قناطير القطن قبل زراعته .
الاهتمام بالثروة السمكية لتصبح مصر في المركز السابع عالميا والأول على مستوى أفريقيا في الثروة السمكية، فضلا عن الاهتمام بالثروة الحيوانية، مما أدى إلى انخفاض أسعار اللحوم الحمراء بالأسواق، وإنشاء مجمع الاستزراع السمكي ببركة غليون .
إنشاء الصوامع والهناجر لاستيعاب قدرات تخزينية فائقة لتخزين القمح باعتباره سلعة استراتيجية نالت اهتماما كبيرا من الرئيس خلال الفترة الماضية .
الاهتمام بالثروة الداجنة من حيث توفير الأمصال والأعلاف لتنتج مصر مليارا و200 ألف طائر سنويا
الاهتمام بتمهيد الطرق وإنشاء الشبكات، ما أدى إلى سهولة نقل المنتجات الزراعية مع تخفيض تكلفتها، وبالتالي انخفاض أسعارها بالأسواق .

© الأقصى للاستثمار والتنمية الزراعية - جميع الحقوق محفوظة. 2024